الجمعة، 8 يونيو 2012

دكتورة نساء وولاده دكتوره فاطمه عطيه خميس مشيط مستوصف الاسره الشامل ام سرار

نقص السائل الأمنيوسي حول الجنين

ما هو oligohydramnios؟
هو نقص السائل الأمنيوسي في الرحم. عندما يكون هذا السائل زائداً، تسمى الحالة polyhydramnios. وُجِدَ أن 8% من النساء الحوامل لديهن انخفاض في السائل الأمنيوسي في وقت ما من الحمل، عادة في المرحلة الثالثة. وهناك نسبة 12% لديهن هذه الحالة وقد تجاوزن موعد الولادة المتوقع.
ما هو السائل الأمنيوسي وما هو دوره؟
السائل الأمنيوسي هو السائل الذي يحيط بالجنين وهو ينمو في الكيس الأمنيوسي داخل الرحم خلال فترة الحمل. يعمل هذا السائل، أو الماء، على حماية طفلك من أي أذى لو كنت تعانين من انتفاخ في البطن أو كان مضغوطاً. كما يلعب هذا السائل دوراً هاماً في وقاية طفلك من الالتهابات ويساعد رئتيه وجهازه الهضمي على النمو والنضوج. يبتلع الأطفال السائل الأمنيوسي بانتظام ويخرج من أجسامهم على شكل بول. بهذه الطريقة، يتحكّم طفلك بكمية السائل الأمنيوسي حوله.
ما هي الكمية التي يجب أن أحملها من السائل الأمنيوسي؟
تتزايد كمية السائل الأمنيوسي لديك حتى بداية المرحلة الثالثة من الحمل، وتبلغ ذروتها عادة في الأسبوعين 36 و37، حيث تصل إلى حوالي ليتر. بعد ذلك، تبدأ بالانخفاض تدريجياً حتى ساعة الولادة.

كيف أعرف أن السائل الأمنيوسي قليل لدي؟
قد تشكّ طبيبتك في هذا الأمر إذا:

• كان لديك تسرّب في السائل

• كان طفلك صغير الحجم على تاريخ الحمل

• كان يمكن تحسّس شكل الجنين بسهولة

• لم تشعري بحركة الجنين كثيراً

• كان لديك طفل سابق كان نموه محدوداً

• كان لديك ارتفاع مزمن في ضغط الدم

• كنت مصابة بمرض السكري

•كنت مصابة بمرض الذئبة (وهو داء جلدي يؤثر على الجلد والمفاصل وبقية أنحاء الجسم ).

لمعرفة ما الذي يجري، سنقوم بتصوير بالموجات ما فوق الصوتية. سوف يقيس أخصائي التصوير حول الجيوب الكبيرة للسائل الأمنيوسي في أربعة أقسام من الرحم ثم يجمعها معاً ليرى معدل مؤشر السائل الأمنيوسي لديك. يعتبر القياس ما بين 5 و25 سم طبيعياً في المرحلة الثالثة من الحمل. بينما يعتبر المجموع الكلي من 5 سم فأقل منخفضاً.
ما هي مخاطر هذه الحالة على طفلي؟
إن نتائج هذه الحالة على طفلك مرتبطة بالسبب وراء حدوثها وكم مضى عليها وإلى أي حدّ السائل الأمنيوسي قليل لديك. من الشائع تشخيص انخفاض السائل الأمنيوسي في وقت لاحق من المرحلة الثالثة في الحمل عندما لا يتطلب الوضع سوى إبقائه تحت المراقبة.

لو انخفض لديك السائل الأمنيوسي خلال النصف الثاني من الحمل، يكون القلق الأساسي على نمو رئتي طفلك بشكل محدود. قد تحتاجين إلى مراقبة نبضات قلب طفلك بشكل منتظم بالإضافة إلى جلسات تصوير بالموجات ما فوق الصوتية لمتابعة نمو وتطور الجنين عن قرب حتى يحين موعد الولادة. كما يكون طفلك في خطر لو دخلت في ولادة مبكرة. مع ذلك، لو كانت طبيبتك قلقة على نمو الجنين، قد يكون من الآمن أكثر لك ولطفلك لو ولدت قبل الأوان بدل بقاء الطفل في الرحم. حين يولد، ربما تكون بشرة مولودك جافة وجلدية. كما قد يكون وجه طفلك كالمعصور أو المسحوق وربما يكون مصاباً بالحَنَف (وهو تشوّه خلقي في القدم حيث يكون في الكاحل والعقب والأصابع التواء واعوجاج) لأنه كان مضغوطاً في الرحم. ويكون الجنين عادة في وضعية مقلوبة (تظهر الأرجل والمؤخرة أولاً بدل الرأس) لأن كمية السائل الأمنيوسي المنخفضة لم تكن كافية لتساعده على الاستدارة واتخاذ الوضعية الصحيحة خلال الحمل (الرأس إلى أسفل).

لو كنت قد اقتربت من موعد ولادتك المتوقع وتعتقد طبيبتك أن نمو طفلك ضئيل، ربما تقرر إجراء عملية تحريض على الولادة. يثير انخفاض السائل الأمنيوسي عادة المخاوف بشأن حدوث مضاعفات خلال المخاض. يكمن الخوف الرئيسي في عدم وجود كمية كافية من السائل لتحمي الحبل السرّي من أن يضغطه ويعصره الطفل بشكل عرضي. ومن شأن هذا أن يجعل الطفل غير قادر على تحمّل الولادة الطبيعية حتى أن طبيبتك قد تقترح عليك الولادة القيصرية. رغم ذلك، وجدت العديد من الدراسات أن ليس هناك خطر متزايد على تألم الطفل أو إجراء ولادة قيصرية بين الأطفال الذين ولدوا في موعدهم تقريباً مع وجود انخفاض في السائل الأمنيوسي، مقارنة مع الأطفال الذين لم تمرّ أمهاتهم بهذه المشكلة.

من النادر حدوث انخفاض في السائل الأمنيوسي خلال المرحلة الأولى أو الفترة المبكرة من المرحلة الثانية من الحمل، لكن في حال حدوث هذه المشكلة، من الممكن أن تؤدي إلى الإجهاض (خسارة الجنين) أو ولادة الطفل ميتاً لا سمح الله.
ما هي الأسباب وراء انخفاض السائل الأمنيوسي؟
لا يعرف الخبراء دائماً الأسباب التي تقف وراء حدوث انخفاض في السائل الأمنيوسي. من الشائع اكتشاف هذه الحالة خلال أشهر الصيف، لذا قد تكون مرتبطة بالجفاف الذي يصيب الأم. وُجِدَ أن شرب الكثير من الماء يزيد مستويات السائل الأمنيوسي، لذلك من المجدي أن تلتزمي بنسبة عالية من استهلاك السوائل. كما قد ترغبين في الانتباه إلى أكلك الصحي وأخذ فترات من الراحة.

هناك أسباب أخرى لانخفاض السائل الأمنيوسي، ويتطلب كل سبب علاجاً خاصاً على حدة. إليك أكثر الأسباب شيوعاً وكيفية التعامل معها:

تسرّب أو تمزّق في الأغشية
ربما يكون لديك تمزّق خفيف في الأغشية يسمح للسائل الأمنيوسي بالتسرّب إلى الخارج. وقد يحدث هذا في أي وقت في الحمل، مع أنه أكثر شيوعاً قبل موعد الولادة. يحتمل أن تكتشفي التسرّب بنفسك لو لاحظت أن لباسك الداخلي مبلول، أو حين تكتشف طبيبتك الأمر اثناء الكشف الطبي. يزيد تمزّق الأغشية احتمالات إصابتك أو إصابة طفلك بالالتهابات لأنه يفتح الطريق أمام البكتيريا كي تدخل إلى الرحم. في بعض الحالات، يشفى التمزّق من تلقاء نفسه كما يتوقف التسرّب ويعود مستوى السائل إلى معدلاته الطبيعية. (وتحصل هذه الحالة عادة بعد إجراء اختبار الأمنيوسنتيسيس أي عملية سحب عيّنة من سائل المشيمة للكشف عن أي عيب جينيّ أو جنسي في الجنين). فيما عدا ذلك، ستحتاج طبيبتك إلى مراقبة علامات ومؤشرات الإلتهابات طيلة المدة المتبقية في الحمل. طالما لم تظهر أي علامة على وجود التهاب وكل شيء على ما يرام، ستتمكنين من متابعة الحمل بشكل طبيعي.

مشاكل المشيمة
ربما تعانين من مشكلة في المشيمة تمنعها من توفير كمية كافية من الطعام والمواد الغذائية للطفل. ينتج الأطفال صغار الحجم كمية أقل من البول وبالتالي يكون مستوى السائل منخفضاً.

عيوب في الجنين
لو تبيّن أن مستوى السائل الأمنيوسي لديك منخفض في المرحلة الأولى أو الثانية من الحمل، قد يكون معناه أن الجنين غير قادر على إنتاج كمية كافية من البول لإبقاء معدل السائل الأمنيوسي مرتفعاً. وقد يكون السبب وجود عيب في الجنين. تشتمل العيوب التي تؤدي إلى انخفاض في السائل الأمنيوسي التالي:

• ليس لدى الطفل أي كلية

• لدى الطفل مشكلة في كِبَر حجم الكليتين أو تكيّس بالكليتين

• انسداد في مجرى بول الطفل

• كما يمكن أن يؤدي إلى هذه المشكلة وجود عيب موروث في القلب.

إذا تمّ تشخيص حدوث انخفاض في السائل الأمنيوسي لديك قبل المرحلة الثالثة في الحمل، ستجرين تصويراً بالموجات ما فوق الصوتية مفصّلاً وعالي الدقة لتفحّص العيوب الخلقية لدى الجنين وربما تخضعين لسحب عيّنة من سائل المشيمة للكشف عن أي عيب وراثي.

التوأم أو متلازمة تحويل التوأم
إذا كنت تحملين توأماً متطابقاً ولدى كل منهما كيسه الجنيني المنفصل ولكنهما يتغذّيان من نفس المشيمة، هناك احتمال من 10 إلى 15 بالمئة بأن تظهر لديهما متلازمة تحويل التوأم. ويحصل هذا عندما تكون هناك مشكلة في المشيمة فينتهي أحد التوأم بالحصول على حصة غير متناسبة من الدم. حينها، يعاني التوأم "المانح" من نقص في السائل الأمنيوسي، بينما يكون لدى التوأم "المتلقي" فائضاً من السائل. لو كنت حاملاً بتوأم، عليك إجراء تصوير بالموجات ما فوق الصوتية بشكل متكرر لفحص مستويات السائل ونمو الجنينين.

الأدوية
تسبّب بعض أنواع الأدوية نقصاً في السائل الأمنيوسي. يجب تجنّب أدوية الضغط (ضغط الدم) خلال الحمل لأنها قد تؤذي وظيفة الكلى لدى الجنين. كما أن بعض الأدوية المستخدمة لتأخير الولادة المبكرة مثل indomethacin أو حتى ibuprofen يمكن أن تؤثر على عمل كلية الجنين. استشيري طبيبتك لو اضطررت لاستخدام أي من هذه الأدوية خلال الحمل.

الاثنين، 21 مايو 2012

اخصائيه نساء وولاده

22 سبب لتأخر الحمل

1-إنسداد أو إلتصاق في قنوات فالوب نتيجة الإلتهابات الحوضية أو الحمل الخارجي أو بسبب التصاقات بطنية وحوضية نتيجة عمل جراحي سابق.

2-تكيس المبيض.

3-ضعف التبويض.

4-وجود اجسام مضادة تقتل الحيوانات المنوية.

5-وجود ميكروب يجض الحمل.

6-التهابات المهبل مما تؤدى الى قتل الحيوانات المنوية.

7-صغر حجم الرحم.

8-تحرك غشاء الرحم أو سقوطة

9-أنقلاب الرحم

10-ارتفاع هرمون الحليب.

11-خلل في الغدة الدرقية:
فإن أي خلل في الغدة الدرقية سواء كان ضعفها أو زيادة إفرازها يؤديان إلى خلل الإباضة وعدم حدوث الحمل.

12-قصور الغدة النخامية :
حيث يحدث انقلاب في نسبة الهرمونات المحفزة للمبيض والتي تفرز من الغدة النخامية

مثل هرموني FSH و LH.

13-فرط نشاط غدة الكظر.

14-تشوهات الرحم في مرحلة التكون الجنيني، مثل: الرحم المضاعف أو الرحم الثنائي القرن، أو الرحم الوحيد القرن، أو الرحم الثنائي الحجرة، أو الرحم المسطح.

15-الإضطرابات النفسية

16-تناول حبوب الحمل لفترة تزيد عن سنتين أو أكثر.

17-السمنة الزائدة.

18-استخدام بعض أنواع الأدوية يؤدي إلى خلل الإباضة فمثلاً الهرمونات مثل الكورتيزون أو الأدوية المثبتة للمناعة أوالأدوية النفسية التي قد تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب ستؤدي إلى خلل الإباضة.

19-إستنشاق أو التعرض للمواد الكيماوية بكثرة.

20-الإسراف في شرب القهوة.

21-عدم ممارسة الجماع في فترة الخصوبة حيث يفضل الإكثار من الجماع منذ اليوم الخامس بعد إنتهاء الدورة ولمدة إسبوعين.

22-زيادة حموضة المهبل التي تمنع وتعيق الحيوانات المنوية من التلقيح
واخيرا ادعوا الله ان يرزق كل مشتاقه زريه تقر عينها ان شا الله

السبت، 14 أبريل 2012

إرتفاع هرمون الحليب لدى السيدات



يعتبر ارتفاع هرمون الحليب لدى السيدات من المشاكل الشائعة وقد تتراوح بنسبة ارتفاعه من الدرجة القليلة إلى الزيادة الكبيرة في إفرازه. من أهم أسباب ارتفاع هرمون الحليب لدى السيدات هو الضغط النفسي حيث إن هذا الهرمون يتم إفرازه عن طريق الغدة النخامية التي توجد في الدماغ وهي عبارة عن غدة صغيرة توجد داخل تجويف عظمي في وسط الجمجمة وتقع خلف العصب البصري. قد يكون أحياناً سبب ارتفاع هرمون الحليب هو زيادة إفراز هذه الغدة نتيجة لتضخمها لوجود أورام فيها تكون حميدة غالباً ولكنها تؤدي إلى زيادة إفراز هذا الهرمون لذلك يجب عند وجود ارتفاع كبير في نسبة هرمون الحليب اجراء أشعة للجمجمة لقياس حجم قاع الغدة النخامية ، وعند اشتباه وجود تضخم فيها اجراء أشعة مقطعية للدماغ للتأكد من ذلك. كما أن تضخم هذه الغدة أحياناً قد يؤدي إلى التأثير على العصب البصري وإلى حدوث عمى جزئي لدى المرأة في حقل الرؤية الجانبية لذلك يجب فحص حقل الرؤية لأي مريضة لديها ارتفاع كبير في إفراز هرمون الحليب. هناك أيضاً بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى الزيادة في إفراز هرمون الحليب مثل الأدوية النفسية أو علاج الموتيليم لعلاج المعدة كما أنه في بعض الأحيان قد تكون الأسباب غير معروفة، يتم اكتشاف ارتفاع هرمون الحليب عند تحليل الدم عند الاشتباه في ذلك نتيجة وجود إفراز من الحلمة لدى غير المرضعات أو عند حدوث تأخر في الحمل.
توجد العديد من الأدوية التي تستخدم لخفض نسبة هرمون الحليب مثل عقار البارلوديل والدوبرجين أو الدوستانكس، تتشابه الآثار الجانبية لهذه الأدوية، حيث أن معظمها قد يؤدي إلى آلام المعدة والغثيان أو انخفاض الضغط الشديد والدوخة والصداع لذلك ينصح استخدامها بصورة تدريجية تفادياً لحدوث ذلك كما يجب الاستمرار في أخذ هذه الأدوية حتى حدوث الحمل في حالة تأخر الحمل أو لمدة سنتين على الأقل في حالة وجود تضخم في الغدة النخامية، في النادر قد يحتاج الأمر إلى استئصال الغدة النخامية في حالة وجود تأثير على العصب البصري أو التضخم الكبير فيها ولكن العملية هذه صعبة ولها آثار جانبية كبيرة في بعض الأحيان.

البلوغ المبكر والمتأخر لدى الفتيات

البلوغ المبكر والمتأخر لدى الفتيات

البلوغ المبكر، يعتبر مرضاً عند حدوثه فى سن أقل من 9 سنوات وأسبابه وراثية أو قد يكون سببها الإصابة بأورام فى المخ أو وجود بعض الغدد التى تفرز هرمونات.. وخطورة البلوغ المبكر هو أنه ينتج بسبب الأمراض، بالإضافة إلى أن البنت تصاب ببعض الاضطرابات النفسية لعدم استقرارها نفسياً فى هذه السن ويجب عندئذ علاج أسباب البلوغ المبكر.
أما البلوغ المتأخر فهو نوعان..
نوع يتأخر فيه البلوغ حتى سن 16 سنة، ويسمى تأخر الدورة، ونوع حتى سن 18 سنة ويسمى انقطاع طمث أولى، وأسبابه وراثية..
أما الأسباب الأخرى فهو جزآن فى المخ هما الغدة النخامية والجسم تحت السدير وهما المفروض أنهما يسيطران على نشاط المبيض والرحم، ولو أصابهما مرض لا ينتجان الهرمونات التى تسيطر على وظيفة المبيض.. وقد يكون هناك عيب وراثى فى المبيض أو تكيس فى المبيض.. أو يعود سبب تأخر الدورة إلى عيب فى الرحم كوجود التصاقات داخل الرحم أو انسداد فى الرحم أو فى قناة المهبل أو انسداد غشاء البكارة بالكامل..
أما الأسباب النفسية لتأخير البلوغ فتحدث لدى السمان جداً ولدى الرياضيين مثل لاعبة الباليه أو من يتعرض لصدمات شديدة.. والعلاج حسب السبب، فلو السبب الغدة النخامية والجسم السديرى تعالج بالهرمونات ولو بسبب المبيض يتم تنشيط المبيض بالدواء أو العمليات، ولو التصاقات فى الرحم يتم فكها، أو انسداد فى غشاء البكارة يتم فتحه ومنح شهادة طبية للفتاة بذلك.

الأربعاء، 11 أبريل 2012

اخصائيه نساء وتوليد خميس مشيط مستوصف الاسره الشامل

ماالفرق بين الإفرازات المهبلية الطبيعية والمرضية؟

كيف يمكن معرفة ما إذا كانت الإفرازات المهبلية طبيعية أم مرضية؟
وما هى طبيعة الإفرازات الطبيعية؟
وما التغيرات التى تطرأ عليها وتشير إلى وجود التهاب؟
وكيف يمكن تجنب الإصابة بالتهابات المهبل؟


الإفرازات الطبيعية تتميز بكونها بلا رائحة وتشبه إلى حد كبير المخاط عديم اللون، وهذه الإفرازات ضرورية لتجنب حدوث جفاف المهبل، كما أنها تعمل على مهاجمة الميكروبات الخارجية وتمنع دخولها من المهبل إلى الرحم.

وتزيد كمية تلك الإفرازات فى فترة التبويض حتى تساعد الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة وتسهل العملية الجنسية فى تلك الفترة، كما تقل كميتها وتزداد لزوجة قرب قدوم الدورة الشهرية.

ومن أهم التغيرات التى قد تطرأ على الإفرازات المهبلية وتشير إلى وجود التهابات:
• زيادة كمية الإفرازات بشكل كبير أكثر من المعتاد لفترات طويلة وليس فى فترة التبويض فقط.
• تحول اللون الشفاف إلى لون أبيض، أو أصفر.
• زيادة اللزوجة وتغير طبيعتها لتشبة الزبادى.
• وجود روائح غير معتادة وكريهة أحيانا تتشابه مع رائحة السمك.
وكل تلك العلامات تشير إلى وجود التهابات بكتيرية أو فطرية وهو ما يستدعى التوجه إلى الطبيب لتحديد العلاج المناسب تبعا لسبب الإصابة.

ولتجنب الإصابة بالتهابات المهبل يجب الالتزام ببعض القواعد الهامة وهى:
• الحرص على ارتداء الملابس الداخلية القطنية وعم ارتداء الملابس ذات النسيج الصناعى.
• عدم استخدام المراحيض العامة بدون وجود عازل على المرحاض.
• عدم الإسراف فى تناول المضادات الحيوية بدون استشارة طبيب ولفترات محددة.

• تجنب استخدام المطهرات والغسول المهبلى بدون داع، بمعنى أنه فى حالة عدم وجود التهابات بالمهبل وكون الإفرازات طبيعية لا يجب استخدام المطهرات المهبلية،لأنها فى تلك الحالة تعمل على تغيير كمياء المهبل وتحول الوسط الحمضى الطبيعى إلى وسط قلوى وهو ما يساعد على هجوم الميكروبات.