السبت، 14 أبريل 2012

إرتفاع هرمون الحليب لدى السيدات



يعتبر ارتفاع هرمون الحليب لدى السيدات من المشاكل الشائعة وقد تتراوح بنسبة ارتفاعه من الدرجة القليلة إلى الزيادة الكبيرة في إفرازه. من أهم أسباب ارتفاع هرمون الحليب لدى السيدات هو الضغط النفسي حيث إن هذا الهرمون يتم إفرازه عن طريق الغدة النخامية التي توجد في الدماغ وهي عبارة عن غدة صغيرة توجد داخل تجويف عظمي في وسط الجمجمة وتقع خلف العصب البصري. قد يكون أحياناً سبب ارتفاع هرمون الحليب هو زيادة إفراز هذه الغدة نتيجة لتضخمها لوجود أورام فيها تكون حميدة غالباً ولكنها تؤدي إلى زيادة إفراز هذا الهرمون لذلك يجب عند وجود ارتفاع كبير في نسبة هرمون الحليب اجراء أشعة للجمجمة لقياس حجم قاع الغدة النخامية ، وعند اشتباه وجود تضخم فيها اجراء أشعة مقطعية للدماغ للتأكد من ذلك. كما أن تضخم هذه الغدة أحياناً قد يؤدي إلى التأثير على العصب البصري وإلى حدوث عمى جزئي لدى المرأة في حقل الرؤية الجانبية لذلك يجب فحص حقل الرؤية لأي مريضة لديها ارتفاع كبير في إفراز هرمون الحليب. هناك أيضاً بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى الزيادة في إفراز هرمون الحليب مثل الأدوية النفسية أو علاج الموتيليم لعلاج المعدة كما أنه في بعض الأحيان قد تكون الأسباب غير معروفة، يتم اكتشاف ارتفاع هرمون الحليب عند تحليل الدم عند الاشتباه في ذلك نتيجة وجود إفراز من الحلمة لدى غير المرضعات أو عند حدوث تأخر في الحمل.
توجد العديد من الأدوية التي تستخدم لخفض نسبة هرمون الحليب مثل عقار البارلوديل والدوبرجين أو الدوستانكس، تتشابه الآثار الجانبية لهذه الأدوية، حيث أن معظمها قد يؤدي إلى آلام المعدة والغثيان أو انخفاض الضغط الشديد والدوخة والصداع لذلك ينصح استخدامها بصورة تدريجية تفادياً لحدوث ذلك كما يجب الاستمرار في أخذ هذه الأدوية حتى حدوث الحمل في حالة تأخر الحمل أو لمدة سنتين على الأقل في حالة وجود تضخم في الغدة النخامية، في النادر قد يحتاج الأمر إلى استئصال الغدة النخامية في حالة وجود تأثير على العصب البصري أو التضخم الكبير فيها ولكن العملية هذه صعبة ولها آثار جانبية كبيرة في بعض الأحيان.

البلوغ المبكر والمتأخر لدى الفتيات

البلوغ المبكر والمتأخر لدى الفتيات

البلوغ المبكر، يعتبر مرضاً عند حدوثه فى سن أقل من 9 سنوات وأسبابه وراثية أو قد يكون سببها الإصابة بأورام فى المخ أو وجود بعض الغدد التى تفرز هرمونات.. وخطورة البلوغ المبكر هو أنه ينتج بسبب الأمراض، بالإضافة إلى أن البنت تصاب ببعض الاضطرابات النفسية لعدم استقرارها نفسياً فى هذه السن ويجب عندئذ علاج أسباب البلوغ المبكر.
أما البلوغ المتأخر فهو نوعان..
نوع يتأخر فيه البلوغ حتى سن 16 سنة، ويسمى تأخر الدورة، ونوع حتى سن 18 سنة ويسمى انقطاع طمث أولى، وأسبابه وراثية..
أما الأسباب الأخرى فهو جزآن فى المخ هما الغدة النخامية والجسم تحت السدير وهما المفروض أنهما يسيطران على نشاط المبيض والرحم، ولو أصابهما مرض لا ينتجان الهرمونات التى تسيطر على وظيفة المبيض.. وقد يكون هناك عيب وراثى فى المبيض أو تكيس فى المبيض.. أو يعود سبب تأخر الدورة إلى عيب فى الرحم كوجود التصاقات داخل الرحم أو انسداد فى الرحم أو فى قناة المهبل أو انسداد غشاء البكارة بالكامل..
أما الأسباب النفسية لتأخير البلوغ فتحدث لدى السمان جداً ولدى الرياضيين مثل لاعبة الباليه أو من يتعرض لصدمات شديدة.. والعلاج حسب السبب، فلو السبب الغدة النخامية والجسم السديرى تعالج بالهرمونات ولو بسبب المبيض يتم تنشيط المبيض بالدواء أو العمليات، ولو التصاقات فى الرحم يتم فكها، أو انسداد فى غشاء البكارة يتم فتحه ومنح شهادة طبية للفتاة بذلك.

الأربعاء، 11 أبريل 2012

اخصائيه نساء وتوليد خميس مشيط مستوصف الاسره الشامل

ماالفرق بين الإفرازات المهبلية الطبيعية والمرضية؟

كيف يمكن معرفة ما إذا كانت الإفرازات المهبلية طبيعية أم مرضية؟
وما هى طبيعة الإفرازات الطبيعية؟
وما التغيرات التى تطرأ عليها وتشير إلى وجود التهاب؟
وكيف يمكن تجنب الإصابة بالتهابات المهبل؟


الإفرازات الطبيعية تتميز بكونها بلا رائحة وتشبه إلى حد كبير المخاط عديم اللون، وهذه الإفرازات ضرورية لتجنب حدوث جفاف المهبل، كما أنها تعمل على مهاجمة الميكروبات الخارجية وتمنع دخولها من المهبل إلى الرحم.

وتزيد كمية تلك الإفرازات فى فترة التبويض حتى تساعد الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة وتسهل العملية الجنسية فى تلك الفترة، كما تقل كميتها وتزداد لزوجة قرب قدوم الدورة الشهرية.

ومن أهم التغيرات التى قد تطرأ على الإفرازات المهبلية وتشير إلى وجود التهابات:
• زيادة كمية الإفرازات بشكل كبير أكثر من المعتاد لفترات طويلة وليس فى فترة التبويض فقط.
• تحول اللون الشفاف إلى لون أبيض، أو أصفر.
• زيادة اللزوجة وتغير طبيعتها لتشبة الزبادى.
• وجود روائح غير معتادة وكريهة أحيانا تتشابه مع رائحة السمك.
وكل تلك العلامات تشير إلى وجود التهابات بكتيرية أو فطرية وهو ما يستدعى التوجه إلى الطبيب لتحديد العلاج المناسب تبعا لسبب الإصابة.

ولتجنب الإصابة بالتهابات المهبل يجب الالتزام ببعض القواعد الهامة وهى:
• الحرص على ارتداء الملابس الداخلية القطنية وعم ارتداء الملابس ذات النسيج الصناعى.
• عدم استخدام المراحيض العامة بدون وجود عازل على المرحاض.
• عدم الإسراف فى تناول المضادات الحيوية بدون استشارة طبيب ولفترات محددة.

• تجنب استخدام المطهرات والغسول المهبلى بدون داع، بمعنى أنه فى حالة عدم وجود التهابات بالمهبل وكون الإفرازات طبيعية لا يجب استخدام المطهرات المهبلية،لأنها فى تلك الحالة تعمل على تغيير كمياء المهبل وتحول الوسط الحمضى الطبيعى إلى وسط قلوى وهو ما يساعد على هجوم الميكروبات.